والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وخاتم النبيين وقدوة المسلمين اجمعين
نبينا محمد صلى الله علية وسلم تسليما كثيرا كييرا
اما بعد
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وتجاوزعنا سيئها
بدايتا شكرا للأخ امير الذوق على هذا البرنامج الشيق
فهو دائما قد عودنا على ماهو جديد وجميل
وشكرا على المقدمة الرائعه التي شفت نفسي
بجانبها قزم ليس مني تواضع بل هذا الواقع
لكن ليس مستغرب من ابو سهام طيب النفس ودماثة
الخلق فشكرا لك واسأل الله العلي القدير
ان يوفقني باختيار ما يحوز على رضا واستحسان
الجميع
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء
اعزائي انا احيلكم على ما جاء في تفسيرها في كتب التفاسيرستجدون
شي عجيب وانا هنا لم انقل كل ذال لكن ساتكلم عن ما يخص الأنسان
بالظاهر مع قصور تعليقي قراتم الأيه وشفتم ان اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ من الأجرام السماويه بدون استثنا لكن
لما جاء عند الأنسان صاحب العقل والتمييز قال وكثير من الناس سبحان الله
والمفروض انهم كلهم من يسجد لله لشمولهم التكليف لما قال الشجر والدواب
والشمس والقمر لم يستثني منهم شيء لك الله ايها الانسان ما اكفرك
اللهم ثبتنا على دينك الى ان نلقاك وانت راض عنا غيرغاضب
احــــــاديــــــث قــــــــدسيــــــه
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :قال الله عز وجل :(يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار)). رواه البخاري.
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :(( إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )).رواه مسلم.
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :يقول الله : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
رواه البخاري.
هذا حديث مشهور أنه قدسي:
يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام وجعلت لك متكأً عن يمينك ومتكئاً عن شمالك، فأما الذي عن يمينك الكبد، وأما الذي عن شمالك فالطحال، وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك فهل يقدر على ذلك غيري، فلما أن تمت مدتك وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك، فأخرجك على ريش من جناحه، لا لك سن تقطع، ولا يد تبطش ولا قدم تسعى فانبعث لك عرقان رقيقان في صدر أمك يجريان لبنا خالصاً حاراً في الشتاء وبارداً في الصيف وألقيت محبتك في قلب أبويك فلا يشبعان حتى تشبع ولا يرقدان حتى ترقد فلما قوي ظهرك واشتد أزرك بارزتني بالمعاصي في خلواتك ولم تستح مني ومع هذا إن دعوتني أجبتك وإن سألتني أعطيتك وإن تبت إليّ قبلتك.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/399)، من قول محمد بن كعب القرظي، قال: قرأت في التوراة أو قال: في صحف إبراهيم الخليل – عليه السلام - فوجدت فيها: يقول الله: يا ابن آدم ، ما أنصفتني ...
وعزاه السيوطي – رحمه الله – في الدر المنثور (8/384) إلى أبي نعيم وحده. والله اعلم
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائقه
اعزائي النائمين قصدي المتابعين الى هنا اصل معكم اليوم
الى نهاية محطتي اليوم على امل ان القاكم بعد ظهر الغد
على خيرواواصل المشوار الى ذالكم الوقت استودعكم الله
وتصبحون على خير والى اللقاء ومن كان في خاطرة شي
يكتبه لي لعلي اجاوب عليه والسلام عليكم ورحمة الله