حلال لك . . حرام على غيرك ؟؟

لماذا دائما ننظر للأخطاء بنظره يشوبها التشكيك
والإتهام بالنيّات وحتّى لو تاب فلل
أسف لايزال بعضنا لايقبل توبته رغم ان الله
عز وجل يقبل التوبة .

الاعتذار فن جميل لايتقنه إلاّ القليل..ولكنه أيضا مهارة
يستطيع الجميع اكتسابها لو أرادو ذلك.

ونعرف جيّداً أن الاعتذار واجب لما له من أثر جميل وعميق يلامس القلب
.إنه
يؤلّف القلوب ويمسح عنها الآثار السلبية التي لحقت بها
جراء ما اقترفناه في حقها.
والبعض يظن أن الاعتذار يتعارض مع كرامته وعزة نفسه..

وهذا مفهوم خاطىء بلا أدنى ريب.

بل إن الأمر على العكس تماماً من ذلك.فالاعتذار ينم عن ثقة مطلقة في النفس
التي تعرف حقوقها وتحرص على واجباتها،
كلنا نحب أن يعتذر لنا من قصر في حقنا لذا يجب أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا.
وهنا لابد من التنويه بضرورة تقبل اعتذار الآخرين منا.. ولانؤنبهم
فيشعرون بالأسف لأنهم اعتذروا!!

وتحوّل الاعتذار إلى شيء جميل يسود تصرفاتنا الحياتية.
وإن للناس حقوقا يجب أن نصونها ونرعاها فهل نفعل؟!

سؤالي لكل من يقرأ الآن :
هل تفكر دائما قبل أن تحكم على الغير وتعلم أنّ حكمك هذا
ستسأل عنه يوم لاينفع مال ولا بنون ؟
هل تراعي دينك في حكمك ؟ أم تحكم بما يرضيك ويرضى اهوائك؟

هل تعطي الطرف الثاني فرصة للتحاور معك وبيان خطأك ؟

روبي ديزاين ,السعيدي ,السفيره معجبون بهذا

إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره،
فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا،
فإن أصبته، وإلا، قل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

المفترض تكون قاعدة في حياتنا
حتى نسلم من سوء الظن والتشكيك
………….
سؤالي لكل من يقرأ الآن :
هل تفكر دائما قبل أن تحكم على الغير وتعلم أنّ حكمك هذا ستسأل عنه يوم لاينفع مال ولا بنون ؟
هل تراعي دينك في حكمك ؟ أم تحكم بما يرضيك ويرضى اهوائك؟
الخطاء وارد في الأحكام
وما علينا إلا الظاهر
ولو نضع دائما انفسنا في محل الآخرين
سوف نتعلم كيف نحكم وكيف نراعي
……….
هل تعطي الطرف الثاني فرصة للتحاور معك وبيان خطأك ؟
نعم وبكل صدر رحب
حتى يتضح المقصد الحقيقي
وينكسر سؤ الظن والتشكيك ويقدم العذر لمن يستحق


يعطيك العافيه ياالنادر
ع المواضيع الجميله والقيمه
دمت بخير

السفيره ,انسان نادر معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هتان

إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره،
فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا،
فإن أصبته، وإلا، قل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

المفترض تكون قاعدة في حياتنا
حتى نسلم من سوء الظن والتشكيك
………….
سؤالي لكل من يقرأ الآن :
هل تفكر دائما قبل أن تحكم على الغير وتعلم أنّ حكمك هذا ستسأل عنه يوم لاينفع مال ولا بنون ؟
هل تراعي دينك في حكمك ؟ أم تحكم بما يرضيك ويرضى اهوائك؟
الخطاء وارد في الأحكام
وما علينا إلا الظاهر
ولو نضع دائما انفسنا في محل الآخرين
سوف نتعلم كيف نحكم وكيف نراعي
……….
هل تعطي الطرف الثاني فرصة للتحاور معك وبيان خطأك ؟
نعم وبكل صدر رحب
حتى يتضح المقصد الحقيقي
وينكسر سؤ الظن والتشكيك ويقدم العذر لمن يستحق


يعطيك العافيه ياالنادر
ع المواضيع الجميله والقيمه
دمت بخير

هلا ام هتان وبحضورك الجميل.

بصراحه ابدعتِ بالرد وفعلا على الإنسان ان يضع نفس مكان الآخر ثم يحكم..
مشكلتنا الكبيره هي الحكم على الأشخاص حسب رؤيتنا الخاصه بدون النظر لصاحب المشكله..
وغالبا نخسر اشخاص هم احباب لنا بسبب سوء فهم او تحليل غير منطقي..

فالواجب سماع الآخر ووجهة نظره ثم يكون الحكم نابع عن قناعه ...

تحياتي لك ياأم هتان

السفيره معجب بهذا

‎

هل تفكر دائما قبل أن تحكم على الغير
‎وتعلم أنّ حكمك هذا ستسأل عنه يوم
‎لاينفع مال ولا بنون ؟

اهلا نادر
انظر ي فاضل
نحن نحكم ع الاشخاص من خلال تعاملنا معهم فقط ،،،
لن نحكم ع الغير حكم عشوائي أوعابر
لابد ان نتعمق في اخلاق الشخص
ونعلم مبادئه وقيمه ان كان قريب لنا
ومن ثم نحكم ،اما الحكم العشوائي ليس
لنا فيه احقيه
،،
ومن الصعب احكم ع شخص لاول زله او اول خطا
ان تكرر الخطا
والمعامله تكون بالمثل سواء لمن عاملنا افضل يكون له الافضليه
وان اقل سيكون باقل ايضا

عليا أنا ارفض المعامله بالمثل
ولكن يوجد اشخاص يجبرونك ان تعاملهم
بالمثل ، لتكرار نفس الخطا هنا خط احمر عندي




‎

هل تراعي دينك في حكمك ؟ أم تحكم بما يرضيك ويرضى اهوائك؟

لديَّ القيم والمبادئ والاخلاق والدين
فوق كل حكم وفوق كل اعتبار


ان كان الامر بسيطا هنا يهون كل شي
لكن ان كانت أمور تجلب لنفس الإرهاق
والتعب فوق طاقتها ليه استحملها ؟!
واخذ ع نفسي العبي الأكبر !


فيه أمور قد تكون خطا
قد تكون محرمه ، قد تكون كبيره
لاتليق ع هذا الشخص ان يتحدث بها او يفعلها
هنا اي دين واي مله نرضاها؟!

مالم النفس تتقبلها اذن خلاص
هي كبيره ع النفس هي لاتليق بتلك الشخصيه
اما بالنسبه احكم بها بالأهواء
لا طبعا لان قاعده لابد ان لانتخطاها
>>>
الخطا خطا ولو كان كل الناس تفعله
والحرام يضل حراما حتى لو راينا
جميع الناس ترتكبه
< فالقيمة هنا فقط
بأن لاتتنازل عن قيمك ومبادئك في سبيل
إطاعة أهواء اشخاص
مهما كانت قناعاتك ترفضها وتحجج بغيرك
،،،،،





‎

هل تعطي الطرف الثاني فرصة للتحاور معك وبيان خطأك ؟

شوف ي نادر
نحن نفوسنا اطيب وأكرم في ان نضيعها
في عدم تقبل التحاور والغرور والتعالي

الحياة أصغر واصغر من أن نقف عند
كلّ صغيرة ونعقد الأمور وندخل في نوايا الاشخاص
وندخل ايضا في صرعات ودوامه نفسيه مالها آخر


من اخطا و اعتذر قبلنا اعتذاره
مهما كان حجم الخطا
ونحن لابد علينا من التخطي والتسامح والعفو والتجاوز
واستحاله اننا نتصيد الهفوات ع الغير
او نكثر من العتب واللوم إلا ان كان الأمر
يستحق
لككككن!!!!!

المشكله هنا ليست في الاعتذار
او في الحوار او في تفهم الطرف الاخر

المشكله في السبب نفسه
مانوعه !ماهو!
ان كان السبب قد تكرر مررا هنا
بالله مافائدة اعادة الاعتذار
لنفس السبب ؟؟!!

اذن المشكله في الخطأ الذي يرتكب
كل مره
كيف اتقبل من احدهم اعتذار لخطأ
وهو يعلم انني أتضايق منه

من أعاد نفس الخطا وهو يعلم بان الطرف الاخر لايتقبله
اذن هو لسان ساخر
ويسخر من الشخصيه التي امانه ومن أفكاره
وعدم التوافق بالصداقه بينهم
دام ماحترم تلك الرغبات



اي علاقه ان أردناها ان تدوم
و تصان لابد من احترام مشاعر وافكار الطرف الاخر
والا قطعها هو انسب حل

وأنبل ما يقدمه المرء لِمن يحبه ان كان الحب صادقا وان
كانت الصداقه صدوقه حقه فيها امان وثقه واطمنأنّ
أن يتجنّب أفعالًا وأقوال يعرف سوء أثرها على من يحب
هنا تدووم



فالمشكلة اذن ليست في عدم تقلبنا للاعتذار
بحجم المشكله والخطأ الذي يتكرر
في كل مره دون مرعاة لطرف الاخر
..


عزة النفس ليست لسان ساخر
‏ولاطبع متكبر ، عزة النفس أن تبتعد عن كل من يحاول
أن يقلل من قيمتك او يستهين بأفكارك. او يسقط حجم احترامك
من نفسك ويقلللها."

فكل من يحاول يهبط من قيمة مشاعرك
كل من يحاول انتزاع مبادئك وقيمك
اذن يريدك ان تسير ع هواه
ولو كان خطا او حراما


ف الأخير
حافظوا ان تبنوا جسورا من الثقه
والأمان في قلوب من عرفتم
ومع أحبتكم واقبلوا كل زله لكن
ليست كل الزلات فيوجد زلات لاتغفتفر
ثقليه ع النفس وان كان الآخرين يستصغرونها

،،،


شكرا لك اخي نادر
دمنا نبضا دائم
كل التقدير
ولك الختم والتنبه والحصريه


؛؛؛؛؛؛؛؛

راويه ,انسان نادر معجبون بهذا

اهلا وسهلا بك السفيره..
حضورك جميل وكلماتك اجمل وردودك تستحق الوقوف عندها وقراءتها لروعتها..
وأعجبني كثيرا سردك واسترسالك بالأجوبه سطر سطر..

ووقفت عندها كثيرا وتمعنت فيها مليّا وأعجبتني...

الحكم على شي فرع عن تصوّره..
وهذه قاعده شرعيه يتعامل بها الجميع سواء معارف او اصدقاء او غيرهم.
ويجب على الشخص قبل الحكم ان يتبيّن سائر الأحداث ومن منطلق معرفة التفاصيل وعدم الإنجراف وراء اهواء النفس.
ولا يكون الرد عن جهل بل يكون عن معرفه للموضوع من جميع جوانبه.
وكذلك لاينظر للكوب من جهة واحده بل عليه ان ينظر لجوانب الكوب الآخرى.
فربما لايرى إلاّ الشي الّذي امامه ولا يكون صحيحا فيكون حكمه ظالم وجائر.

فالبعض بمجرّد قراءة سطر او سطرين يصدر الأحكام!!
والبعض لديه ترسّبات نفسيه مسبقه تجاه هذا الشخص او ذاك
ويكون الحكم مبني على تلك الترسّبات..
ليس لديه الإستعداد للسّماع او معرفة ماذا يقصد الطرف الآخربحديثه ..
وإذا استمع فهو يستمع بإذن صمّاء ..!!

فهذه النوعيات كيف تحكم على الآخرين وهي تلبس نفس لباسهم.
لاتنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم؟

والمعامله بالمثل نزل بها القرآن الكريم
((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ..))
فمن عفى عن إنسان فله الأجر العظيم وإن اخذ بحقّه فلا تثريب عليه..ولا احد يلومه..
وتكرار الخطأ لايكون ابدا إلاّ من شخص لايحترم نفسه قبل ان يحترم الآخرين..
وإعطاء الفرصه تلو الفرصه لشخص يتعمّد اذيتك جريمة في حقّك..
ولسنا مجبرين على تحمّل شخص لسانه بذيء وتصرّفاته سيّئة.


ولا انسى هنا ان الخطوط الحمراء تختلف من شخص لآخر
فربما تكون هذه التصرّفات او الكلمات عند البعض خط أحمر وربّما العكس..
فهذه الخطوط تختلف من شخص لآخر؟!

البعض يمزح مع الناس وبكلام جارح وربّما باليد احيانا وإذا عاملوه بالمثل غضب وربما وصل به الأمر للسبّاب والقطيعه والإعتداء
وكل هذا لإنّه عاملوه بالمثل..والبعض يعيّر هذا بشكله وذاك بلونه والآخر بقبليته ويضحك ملئ شدقيه
[COLOR="Blue"]وإذا احد نهاه او عامله بنفس طريقته استشاط غضا وأرعد وأبد..
كل ذلك وامثاله نجدهم اليوم ونقرأ ونسمع عن اخبارهم..

لايكلف الله نفسا إلاّ وسعها.ونحن لسنا مجبورين بإرضاء الخلق على حساب راحتنا وانفسنا..
من يحبّنا يحترمنا ويحترم رغباتنا ومبادئنا بدون تعدّي ولا ظلم ولا إجحاف..


كل خطأ وكل كبيره وكل فعل يغضب الله عز وجل ويخالف القيم
لسنا مجبرين على فعله ولا على سماعه..
ولا اظن انّ هناك شخص يتعدّى على شخص إلاّ إذا كان مريض نفسي..

وكل فعل سواء كان صغير او كبير فهو محرّم ولا احد يحلّل ذلك..
من يحلّل الكبيره فهو كافر..

والذنوب ليست مفصّله لناس دون ناس؟!
فنقول انّ هذا الشخص لايليق به ارتكابها وذاك يليق به..
(((كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ))

وهناك فرق بين رفضها وبين وقوعها !! هناك من يرفضها بل وينكر وقوعها.
وهناك من يرفضها ولكن يبيّن الأسباب الّتي بسببها وقعت..
وتبيين الأسباب ليس معناها التبرير..ّ!!
فهناك فرق بين من يبرّر وبين من يبيّن لماذا وقعت؟!

الهروب إلى الأمام لم ولن ينفي ووقوعها..
فالكبائر وقعت في زمن النبوّة وزمن افضل الخلق .

الآفه المدمّره هي الفهم السقيم..
هناك من يشكّك بكل ماتتحدث به لدرجة انّك احيانا تشك في نفسك وتراجع كلامك
وكل ذلك بسبب سوء الفهم او تفسير للنوايا قبل الفهم من سياق الحديث..

كل من يحاول ان يهينك او يقلل من كرامتك او يسخر منك فهذا عدو وليس صديق..

اخيرا ..
اشكرك على حضورك وكلماتك وستظلين مميزه كما انتِ دوما..

راويه ,السفيره معجبون بهذا

مشاركات جميله ورائعه
ساعود ان شاء الله ..

شكرا لكم بحجم السماء

السفيره معجب بهذا

تسلم يا النارد مواضيعك نادره جميله في المعنى راقيه في الطرح
بارك الله فيك لك مني التحية والاحترام
اخوك السعيدي

انسان نادر معجب بهذا

كل الشكر لمرورك اخي الفاضل

للاسف طغى التفكير السلبي على عقولنا وصرنا نحكم بهوانا اغلب الوقت

بل نسارع للحكم الجزافي الخاطئ بما يرضينا

خاصه حيت تتدخل العاطفة بشكل واضح ومتسرع

هدانا الله واياكم



طرح جميل جدا واسلوب رائع وفخم في سياقته

جزاك الله كل خير

انسان نادر معجب بهذا

كل الشكر لك روبي على حضورك وكلماتك

روبي ديزاين معجب بهذا

عواافي النادر ماقصرت ابدعت جلباً
لك الورد