فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
نوبات الغضب عند الأطفال
نوبات الغضب عند الأطفال
يمر معظم الآباء والأمهات بهذا الموقف: تكونى فى المتجر أو أحد الأماكن العامة مع طفلك الذى يقرب من 3 سنوات وهو يصرخ ويركل برجله على الأرض!! وتتساءلين ماذا يحدث وكيف تتعاملين مع هذا الأمر؟؟ معظم الآباء والآمهات يلجأون إما لتوعد الطفل لكى يتصرف بشكل لائق أو التقاط الطفل والخروج من المكان مسرعين.. ولكن ما مدى فعالية هذه الوسائل وتأثيرها على سلوك الطفل؟ وماهى الوسيلة الأكثر فعالية لمعالجة نوبات الغضب؟ لمعرفة المزيد إليك هذه النصائح. أسباب نوبات الغضب: فى البداية، يبدأ التعامل مع نوبات الغضب قبل حدوثها بفترة. فلابد أولاً من التأكد من استيفاء احتياجات الطفل الأساسية، فالطفل الذى يشعر بالجوع أو التعب يكون أكثر عصبية من الطفل النشيط والذى يشعر بالشبع. أما الخطوة الثانية، فلابد من التعرف على أسباب حدوث نوبات الغضب عند الطفل، ففى هذه السن الصغيرة لا يستطيع الطفل التحكم فى انفعالاته، حيث أنه يمر بمرحلة نمو وتطوير لقدراته الاجتماعية والعاطفية واللغوية والذهنية. لذا فإنه قد يكون من الصعب التعامل مع مثل هذه الحالات من الغضب. قد يشعر الطفل بحاجته إلى فعل بعض الأشياء الخاصة به ولكن هناك بعض القدرات الجسمانية التى لم تكتمل بعد – على سبيل المثال قدرته على ارتداء الحذاء أو التعبير عن نفسه شفهياً. مثل هذه المواقف يمكن أن تكون محبطة للطفل بسبب عدم قدرته على توصيف مشاعره أو التعبير عنها. يجب أيضاً أن نضع فى الاعتبار أن عدم السيطرة على الانفعالات يمكن أن يلعب دوراً كبيراً فى قدرة الطفل فى السيطرة على نفسه. بعض المناطق داخل المخ تنمو بشكل أبطأ من مناطق أخرى – وهى المناطق المسئولة عن تطور مهارات التحكم والسيطرة على الانفعالات وتأخير إشباع الرغبات (عندما يصر طفلك على تناول قطعة من الكعك الآن!!). ومع بلوغ الطفل سنتان، يبدأ نمو هذه المناطق ولكنها لا تكتمل حتى بلوغ سن السابعة. قد يكون من الأسباب الأخرى لنوبات الغضب استخدامها كوسيلة لجذب الانتباه. لذا لابد من التفكير ملياً فى استراتيجتنا التربوية لكى نقرر التالى: هل نُشعر الطفل برد الفعل الإيجابى عندما يتصرف بصورة لائقة؟ هل نستغرق وقت كثير فى لتصحيح التصرفات السيئة للطفل؟ إذا كان الأمر غير ذلك، قد يلجأ الطفل إلى جذب الانتباه من خلال التصرف السىء. لايزال طفلك فى هذه المرحلة العمرية ينمو ويتطور فيما يتعلق بقدرته على المشاركة والتفاوض. ومن ثمّ ربما يكمن السبب أيضاً فى لجوءه إلى نوبات الغضب إذا لم يتم الاستجابه لمطالبه أو فى حال رفض أى طفل آخر مشاركته فى لعبة ما. ماهى الخطوات التي يجب اتباعها لتجنب نوبات الغضب مع قليل من التفكير بمنظور مستقبلى يمكنك مساعدة طفلك على تجنب نوبات الغضب: • تأكدى من توفير البيئة المناسبة لطفلك، وإعداد المنزل بشكل يصلح للعب الطفل وتسليته (وجود أدوات تلوين على سبيل المثال) وألا يفوته تناول وجبته أو حصوله على قسط من النوم عندما تكونى خارج المنزل وقومى بتوفير البديل. إذا ذهبت إلى التسوق حاولى إشراك طفلك فى العثور على ما تودّى شراؤه أو حصر عدد الأشياء فى سلة المشتروات. • عززى من استقلالية طفلك من خلال إعطاؤه الاختيارات وطرق التحكم فيها. يمكنك أن تمنحيه الاختيار فى كل المواقف اليومية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام أو وقت الاستحمام. حاولى دائماً أن يكون الاختيار قاصر على* شيئين فى هذه المرحلة حتى تتجنبى شعور طفلك بالحيرة. بدلاً من أن تنتظرى إجابات تحتمل نعم أو لا، يمكنك سؤاله كالتالى: “هل تريد ارتداء القميص الأزرق أم الأحمر؟”، “هل تريد أن تأخذ حمامك الآن أم بعد تناول العشاء؟”. • يمكنك إكساب طفلك ثقة التحكم فى تصرفاته من خلال السماح له بالقيام ببعض الأشياء بنفسه فاجعليه مثلاً يلبس حذاؤه بنفسه أو يتناول الطعام دون مساعدتك. تذكرى أنه لابد من احترام مشاعر طفلك عندما تقدمين يد المساعدة حيث سيتقبل منك المساعدة إذا سألتيه أولاً “هل أساعدك؟” بدلاً من الاندفاع دون التحدث إليه والقيام بما يفعله بنفسك. • لابد من إدراك تطور القدرات لدى الطفل وخاصةً فيما يتعلق بالسيطرة على الانفعالات وتجنب الأسباب التى تسبب النزاع. وتذكرى أنه عندما يشعر الطفل بالحيرة فإن الطريقة الأكثر فاعلية هى التهدئة بدلاً من تصحيح تصرفاته. • حاولى تجنب الخلط بين حاجة الطفل الحقيقية للتهدئة وبين استخدام نوبات الغضب فقط لجذب انتباهك. أنت كأم يمكنك التعرف على احتياجات الطفل جيداً ومعرفة ما إذا كان الطفل مستاء بالفعل أم لا. ولكى تحولى انتباهك بعيداً عن التصرفات السلبية يمكنك أن تقومى بالتركيز على الجوانب الإيجابية من تصرفات طفلك. حاولى أن تقللى من ترديد كلمة “لا” واستخدميها فقط فى مواقف محددة مثل وقوف الطفل على الأريكة أو لمسه للفرن، وتجاهلى تماماً السلوك غير المرغوب الصادر عن طفلك لمجرد جذب انتباهك (طالما الطفل فى مأمن). • يمكنك أن تساعدي الطفل فى التعرف على مشاعره والتعبير عن نفسه من خلال توظيف المواقف اليومية للتعرف على مشاعره الحقيقية. عندما يبدأ الطفل فى البكاء أو الضحك، استغلى هذه الفرصة للتحديد مشاعره فى هذه اللحظة، وخاطبيه “أعرف أنك تشعر بالحزن الآن” وبالتالى تساعدى طفلك فى تحديد الكلمات المناسبة للتعرف على مشاعره. ومن الطرق المفيدة للغاية فى التعرف على المشاعر هو الغناء. • فى هذه السن، لا يكتمل نمو قدرات “المشاركة” لدى الطفل، حاولى رصد تطور القدرات لدى طفلك، حيث أن معظم الأطفال تبدأ فى تنمية هذه القدرة بدءً من سن الثالثة. فلا تتوقعى أن يستطيع طفلك فى سن 18 شهراً تعلم معنى المشاركة. ولكن يمكنك توفير البيئة المناسبة والآمنة لكى تعززى مثل هذه القدرات لدى طفلك مثل قولك: ” هذا هو دورك” ثم تعيدى الكرّة مرة أخرى حتى يبدأ الطفل فى الوثوق بما تقولين، وبالتالى يستطيع تدريجياً تطوير قدرة تأخير إشباع الرغبات الآنية لديه وأن يتعلم كيف ينتظر دوره. كيفية التعامل مع نوبات الغضب فى الواقع لا مفر من نوبات الغضب!! تذكرى أن طفلك شخص لديه مشاعر قد تتعرض للاضطراب أحياناً كثيرة. وفى هذه المواقف يحتاج الطفل إلى الدعم والتهدئة ممن حوله بشكل إيجابى. • إبدئى بنفسك أولاً: طالماً طفلك فى مأمن، امنحى نفسك الفرصة فى تأمل المشهد عن بعد لمدة ثوانى ثم تصرفى بهدوء. تذكرى دائماً الاحتفاظ بهدوئك، وسوف ترين الفرق فى رد فعل طفلك. • امنحيه التهدئة والحب: احتضنى طفلك وتحدثى إليه بهدوء وببطء. أخبريه أنك تتفهمين أنه يشعر بالحزن. • حوّلى انتباهه: بمجرد الحصول على اهتمام طفلك، حاولى تدريجياً تحويل انتباهه إلى شئ آخر مع الاحتفاظ بهدوئك وتجنب العصبية أو التوتر. • الوقت المستقطع: إذا كان طفلك لايزال يشعر بالإحباط، قد يكون الأمر مفيداً إذا قمت بتغيير الموقف والمكان. اصحبيه إلى مكان أكثر هدوءاً ووجهى انتباهه إلى أحد الأنشطة مثل الغناء أو قراءة قصة ما. بمجرد استرجاع الطفل لهدوءه يمكنك احضاره مرة أخرى إلى منطقة اللعب. • التجاهل: تذكرى أن بعض نوبات الغضب تستهدف الحصول على انتباه الآخرين بأسلوب سلبى. لذا حاولى تجاهل مثل هذا النوع من السلوك، لأنك توجهين لطفلك رسالة بأن هذه ليست الطريقة المناسبة للحصول على اهتمامك. ولكن تذكرى دوماً أن تولى اهتمامك للسلوك الإيجابى الصادر عن الطفل حتى تنجحى فى توجيه انتباهه للبدائل المتاحة. |
10-04-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: نوبات الغضب عند الأطفال
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|