فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
رأي ورأيك على طاولة النقاش يعالج القضايا الاجتماعية الهادفه. | يمنع المنقول والردود العشوائيه الباهته. | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
نقاش .. عـبء الكماليات
صباحكم حُــب
حين تتخلل رغباتنا حياةً يحكمها ميزان الصرف والديون، يتحول ذلك إلى عبء ثقيل على الروح قبل الجيب، ويُصبح قرارنا رهينة أغلال الاقساط، ليس على الضروريات، بل على كماليات لا تضيف معنى حقيقياً لحياتنا. تلك النزعة الاستهلاكية الجامحة، تجعلنا نسعى وراء المظاهر ، نلاحق كل جديد، بلا تفكير أو حاجة، حتى يصبح رصيدنا محملاً بالديون لأجل أمور لا تلزم. كل قطعة كمالية تُثقِل ميزانتينا بقيد جديد، حيث الرغبة الحارقة تُشعل لهيب الاقتراض، وتجعلنا نهيم في دوامة الاغترار بالمظاهر. ما أجمل التحرر من هذا العناء، أن نختار التخلي بإرادةٍ ووعي، حيث لا تتحكم بنا ثقافة الشراء، ولا نكون ضحية لسحر الإعلانات. قرار البساطة قوة تستطيع بها التغلب على طغيان النزعة الاستهلاكية، وتتركك غير مثقل بتطلعات فارغة لا تملأ فراغ إلا سد الديون . ذلك الاستغناء عن الكماليات، هو ما يجعلك تتذوق حلاوة الاكتفاء الذاتي، تصل لمرحلة النضج ما أملك يكفي ، دون أن لهاث وراء بريق زائف. حياة مليئة بالقيم الحقيقية، بعيداً عن زيف القشور، تُصبح أنت سيد قرارك، لا تغويك الأضواء، ولا تُسيطر عليك تلك الكماليات العابرة. قوة إدارتك لأموالك ، هي مساحة تستطيع فيها التمتع بقرار مستقل، حيث لا يُهمك اقتناء آخر موضة، ولا يُحركك فخامة الحياة التي تُروجها الإعلانات، إنما تُسيطر على نزعاتك، وتملأ حياتك بما يُغذي روحك فعلاً. شاركونا برأيكم عن هذا الموضوع هل من الداعي ان نصرف على شيء لا نملك قيمته بغاية المتعه و بحجة انه الحياه مره واحده أم هناك استثناءات و هل تشعروا ان خيارات الاقساط حالياً لها سيطره على ازدياد الاستهلاك بلا وعي مثل تابـي و تمارا احكوا لنا عن تجاربكم موضوع طازززززج من افكار الفجر 🤣 يالله انطلقوا
..
|
منذ أسبوع واحد | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دعواتكم يا أحبه ! .
|
رد: نقاش .. عـبء الكماليات
اضافة
تأثير ضغط القروض على الميزانية الأسرية سلوك الاستهلاكي يجعل الأفراد في حالة دائمة من التوتر المالي، إذ يتحول جزء كبير من دخل الأسرة لسداد أقساط الكماليات، ما يقلل من الموارد المتاحة للأمور الضرورية. فبدلاً من توجيه الدخل لتلبية الاحتياجات الأساسية كالمسكن أو التعليم أو الرعاية الصحية، يصبح مُثقلاً بديون لأجل أشياء غير ضرورية. فمثلاً، قد تجد اغلب الأسر تخل في الميزانيه الموضوعه لشراء جهاز إلكتروني حديث على الرغم من امتلاكهم جهازاً صالحاً للاستخدام، أو شخصاً ذا دخل محدود يقترض لاقتناء سيارة فارهة، خاطري والله فيها السياره و يجلس 18 سنة يدفع أقساطها نص أقساطها من راتبه خلل في ميزانيته لمده 18 سنة بسبب سيارة رغم امتلاكه سيارة تلبي احتياجاته. او كل ما نزل إصدار جديد من آيفون او اي جهاز تشوفه اول واحد مشتري ليه ما اكافـئ نفسي يكافئ نفسه على حساب ميزانيته التي تقل عن قيمة الجهاز الي كافئ نفسه فيه تراكم هذه القروض يؤدي غالباً إلى صعوبات في تسديد الالتزامات الأساسية، مثل إيجار المنزل أو دفع فواتير الخدمات، ضغط نفسي ومالي مستمرين، ويضعهم في دائرة من العجز المالي قد يصعب الخروج منها. فما رأيكم؟ هل تستحق الكماليات هذه المخاطرة؟ وهل جربتم يوماً تأثير ضغط الأقساط على ميزانيتكم؟ و هل تحسوا انه الفلوس تروح و تجي لا ضرر في الصرف مادام ما تبقى في الجيب يغطي الحاجة
|
|
|