فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
متى نعيش بلا جهاز
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
تبحث عن الهدوء فلا تجده، إذا كنت تحمل بيدك هاتفا نقالا فلا يوجد مكان هادئ على سطح الأرض، وجميعنا في أيدينا هواتف، ضوضاء الهواتف النقالة تجاوزت ضوضاء المدن المزدحمة، بإمكان العشرات أن يتحدثوا إليك في الوقت نفسه، وبإمكان شخص واحد أن يحدثك عشرين مرة في لحظة واحدة، عبر استنساخ نفسه في كل البرامج المتشابكة! أصبحنا نحصل على إجازة لننشغل بهواتفنا، وننشغل عن أجمل لحظاتنا بالانشغال بتصويرها لإرسالها إلى جروب الواتساب ومتابعي الإنستغرام ورفقاء السناب تشات. صرنا نتحدث مع أجهزتنا أكثر مما نتحدث مع بعضنا، وإذا جلسنا مع بعضنا ننشغل بالحديث عن غائب قد يكون مجهولا، نخسر الكثير من الأشخاص الحقيقيين في حياتنا بسبب أشخاص مفترضين طرؤوا عبر برامج نجهلها ونجهلهم. وسائل التواصل الاجتماعي صارت وسائل العتب الاجتماعي: إن غادرنا المجموعات عاتبونا، وإن لم نضع لهم لايك في إنستغرام عتبوا علينا، إن لم نعمل لهم ريتويت في تويتر عتبوا، إن لم نشاهد «سناباتهم» زعلوا، إن كنا online ولم نتحدث معهم عتبوا.. صرنا لا ننهي عتبا إلا بعتب. المشكلة أنهم يحاصروننا في كل وسائل الاتصال المحاصرة ومع ذلك يفتقدوننا لا لشيء إلا كي يراقبونا، يتابعوننا ليلا فقط ليعرفوا متى نمنا، وصباحا ليعرفوا متى استيقظنا، ومتى كان آخر ظهور وبكل بجاحة يسألون لماذا ألغيتم الـ last seen من الإعدادات! عن أحزاننا يغيبون ثم يعتذرون عن عدم وجودهم بعدم اتصالهم بوسائل التواصل الاجتماعي ليومين، هم نفس اليومين اللذين تعرضت فيهما لفرح أو ترح.. يا سبحان الله! في السينما يملك المخرج كافة الصلاحية في الصراخ بأعلى صوته: سكوت حنصور، وفي الواقع لا نملك الحق في أن نصرخ: سكوت حنفكر، لم يعد لدينا وقت لنفكر من شدة الإزعاج مهما هربنا إلى أماكن هادئة، طالما مصدر الإزعاج كله موبايلاتنا التي لا تفارقنا ولا نفارقها. ما أحوجنا إلى ساعة من زمان كل يوم نتحرر فيها من قيود الموبايل، والاستمتاع بالهدوء في أجواء مفتوحة فقط لأن.. الجهاز مغلق. ونحتاج أكثر أن نغلق أجهزتنا يوما واحدا في الأسبوع لنرى الحياة خارج أجهزتنا. بصراحة أكثر.. صوت اشتقت أن أسمعه في موبايلي هو: الجهاز مغلق. مما راق لي. |
10-02-2021 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: متى نعيش بلا جهاز
أصبحنا نحصل على إجازة لننشغل بهواتفنا، وننشغل عن أجمل لحظاتنا بالانشغال بتصويرها لإرسالها إلى جروب الواتساب ومتابعي الإنستغرام ورفقاء السناب تشات.
صرنا نتحدث مع أجهزتنا أكثر مما نتحدث مع بعضنا، وإذا جلسنا مع بعضنا ننشغل بالحديث عن غائب قد يكون مجهولا، نخسر الكثير من الأشخاص الحقيقيين في حياتنا بسبب أشخاص مفترضين طرؤوا عبر برامج نجهلها ونجهلهم. وراق لي ايضا طرحك اخي تميم لكن هذه سمة العصر الحالي .. فكل عصر له سماته الخاصة والتي تصبح قاعدة عند الكل الا من رحم ربي واعتقد ان الوتس اب ايضا نوع من التواصل الفعال ، بل بالعكس فهو يوفر عليك الذهاب الى مكان او السفر الى بلد اخرى للتواصل مع الاصدقاء او الاهل لكن تبقى مدى فهم ووعي المستخدم لاهمية الوسيلة واستخدامها بشكل لائق بتأثير ايجابي فلولا تلك الوسائل (Botim , totok) مثلا لم يكن هناك طريقة للتواصل بالصوت والصورة ، ونستخدم هذه الوسائل للتحدث مع اي في امريكا او الصديقات الاتي تركن الدولة اعتقد ان هذه البرامج ميزة لهذا العصر يبقى من يسيء استخدامها
|
|
|