قلوبنا ... تنتظر ... ولاتنتظر

قلوبنا ... تنتظر ... ولاتنتظر
‎تترقب .. ولا تترقب
‎الصاعقه التي تضرب سحبنا المتراكمه
‎تبعثر جبنات الروح
‎ونبضات الامل .. في ثواني ... ودقائق
‎لانعرف بمجيئها ولا نتوقع حضورها
‎الا بعد .... ان تصعقنا .... وتحول همساتنا
‎الى ..... رماااد ....!!
/
\
\
/
‎تلك الاعاصير التي يصحبها رعد الذكريات
‎الذي يضرب بعنف
‎على ارض الواقع ... التي تقف عليه ارجلنا
‎مُــهتزهـ
‎ويتبعها ... برق .... ينير لحظاتنا العصيبه
‎ليزيل اقنعه القناعه .... واغطيه امالنا
‎التي نصيغها ... ونصنعها .. ونعنيها
.
.
‎يالهذا الشعور الغريب
‎والضعف الذي يتمكن منا
‎في لحظات الزلزله ... واوقات اللاثقه
‎بسبب الذكرى ... وحلم الطفوله ... الذي لم يتحقق !!!
.
‎مع اول نسمه
‎تضرب جباهنا .... وتيقض المارد النائم
‎في قلوبنا
‎نستدرك الوضع
‎ونقف ثانياً
‎عكازنا الامل
‎وفانوسنا الثقه والاراده
‎وطريقنا
‎كفان ... مرفوعان .... لرب الانس والجان
‎في غدٍ افضل
‎وحظٍ اوفر
‎ننفض غبار الوقت
‎ونبتسم بوجهه الزمن
‎ونقبل التحدي
‎ونسير في خطى الواثق
‎نحو صباح جديد ... نحن من سنصعنه .

التفائل، الأمل، والتوكل على الله
ورجاء ما عنده سبحانه وتعالى
ميزات رائعة لا يمتلكها إلاّ الإنسان الناجح
والمؤمن بالله تعالى
والواثق أن رحمته وسعت كل شئ.

تمسّك بالأمل ..
مهما كان حلمك مستحيلاً
واهمس لقلبك وروحك..
إنّ الله على كلّ شيءٍ قدير.

الفاضل ملك الشرق..
سلمتَ ياعزيزي، وسلمت الأنامل على روعة
ورقي ما طرحت.
شكراً لك ودمت بود وسعاده.

ذائقه جميله
سلمت يدينك ونترقب لجديدك

كم هو جميل ان يستطيع الانسان نفضل ذكرياته الاليمة
والتخلص منها
وان كان هذا مستحيلا


لكن الامل دائما موجود
حتى وان طال الزمن