فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
(( عَلَى كَتِفِ الصَمْتِ يَهْذِي قَلَمِي)) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
حين يسكنني الحنين..
حين يسكنني الحنين..
مع آخر محطات كل اليوم حين تلّوح الشمس ببتسامة الوداع تتزاحم في الأعماق اشياء، واشياء. لا يسعني تحديد ماهي ربما هي حُب أو شوق أو وله أو نفحات من حنين لماضيٍ جميل أو دفء مشاعر تحملها المساءات تتبعها احاسيس متدفقه ممزوجةً فرحاً وخوف. امواج من الحنين تتوالي وشلالات من الاشواق تتدفق تنبع من عمق الفؤاد احاول أن أُخبئُها بين الضلوع وتحت الجفون، وانا أنظر للبعيد. الحنين يصّور لي طيف أراه بعيداً افتح ذراعي اسير نحوه لـِ إحتضانه. ويسود الصمت.. ويلفُ الهدوء المكان لا أحد سواي يرافقني حلمٌ، ويملأني حنين. والوحشة تسكن الروح والشوق يكاد يفتك بي ويهزني الوله الرابض في زوايا القلب. يضنيني الجري خلف ذلك الطيف يُتعبني هذا الحنين ويُؤرقني الإنتظار كثيراً وقد طالت رحلة البحث عنكِ. وككل مساء بعد أن رحلتِ أعودُ أبحثُ عن ليل يستر حنيني ويواري فقدي. تمر بي الأيام ثقيلةً لا أعرف لها طعماً أو معنى تفتقدكِ حواسي بمجملها حتى أصبحتُ أنا أفتقد نفسي. وهكذا هو حالي كل مساء حين أُقلب ذكرياتكِ الجميله واستعيد تفاصيلها يسكنني الحنين ولا املك معه سوى الدموع التي تسرق من حنيني حنين لتلك الذكريات. ولا تزال الذكريات تأسرني.. آآآه لو بيدي ان استعيد ولو لحظةً منها بذاك الأمل وتلك اللهفة وذلك التفاؤل. عندما تستوطنني الذكرى يتوقف الزمن، وتدق الساعة دون ان تمشي عقاربها. تتوقف اللحظات، وتمر أمام عيني كل التفاصيل، والضحكات. ويداهمني صمتٌ يحمل أصدق المشاعر والأحاسيس. ولا ازال متمسكاً بخيوط الأمل والوفاء وان كان يتعب قلبي الإنتظار ويكاد يجفف الأمل في عيني. لكني سأبقى أنثر الأشواق في كل محطات إنتظاري لكِ وسأبقى أحبكِ حلماً وطيفاً وخيال. وسيبقى الحنين يأخذني إليكِ كل مساء إلي أن التقيكِ، او تفارق الروح الجسد. نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
07-10-2020 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حين يسكنني الحنين..
بالطبع من اول سطر لاخر سطر رائعة وجميلة
مليئة بكل معاني الوله الذي يصاحبه الحرمان قلم جميل اخي يستحق المتابعة الدائمة هذه حكاية والوحشة تسكن الروح والشوق يكاد يفتك بي ويهزني الوله الرابض في زوايا القلب. يضنيني الجري خلف ذلك الطيف يُتعبني هذا الحنين ويُؤرقني الإنتظار كثيراً وقد طالت رحلة البحث عنكِ. وككل مساء بعد أن رحلتِ أعودُ أبحثُ عن ليل يستر حنيني ويواري فقدي.
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|